كتب يومها كاتب عربي يُرثي بلاده بـ كلمات واقعية لا تشوبها شائبة .. ولكي تكون ( حقوق الارواح محفوظة ) فقد اّثرت ألا أكتب جنسيته واسمه .. كُل عربي مُحتل ومسجون بحكومته .. مُدان حد الاجرام وليس بـ مُجرم .. إنما هو محض عربي لا أكثر أصابته لعنة الغرب التي روجت ما صنعت في بلادها ولم يتلقف صنيعها إلا أنظمتنا المُبجلة !
كُل كاتب عربي مُنتقد إذا ما أراد السعي وراء الكلمات ومُطاردة الفساد عليه أولاً أن يتخلى عن وطنه جسديا ويُغادر إلى بُقعة لا تصل إليها أيادي خفية وسيارات سوداء كبيرة .. تبقى روحه مُرتبطة بالواقع التعيس الذي تعيشه بلاده في ظِل التقلبات الحاصلة .. لطالما اعتقدت أن انتشار الكتابة يعني زيادة الوعي .. إنما يستوحي الكاتب كلماته وجُمله من كُتب قرأها واطلاع ومُتابعه مُستمرة للأحداث .. يُسهل عليه انتقاء الكلمات ويُصعب على المقصود بالنقد الرد على ما كُتب وطُرح ..
يكفي أن تكتب لتكون مُتهما على قوائم الارهاب الذين يزعزعون الامن القومي للبلاد .. هُنا في هذا العالم الذي أصبح مُغربلا من الثقافة الاوروبية .. لم يتبقى في الغربال سوى سوء المدفن ونتاءة الكفن .. وعلى ذِكر المدفن والكفن .. لن يُصلى على كاتب بـ فتوى من شيخ حاكم .. والتهمة مُيسرة .. مُفسد في الأرض ومُرتد عن الدين وسيموت ميتة جاهلية ونفي عن مقابر المسلمين !
الشخص الذي أقصده حُر طليق بكتاباته .. يأخذك إلى ساحات الملوك ومنابر الأئمة وكرسي المُفتي وصراخ رجل فقير وهُتاف مُظاهرات وصمت طفلة تحت الرُكام في ذات حرب وقصف .. إنه يُنسق الحروف ويُطرزها بيد عجوز تُحيك صوف لحفيدتها .. هو لم يبلغ نصف عُمر العجوز .. لكن تجاعيد الحياة طالته وطالت عقله حتى حركت قلمه .. في عالمنا العربي الدامي .. هكذا يُولد الكُتاب والمفكرون والمُؤرخون .. لا ينبغي للخيال أن يحضر .. هو مُتمثل على هيئته وعلى حقيقته وشاكلته ..
تُعلمك هوليوود في أفلامها مصدر الالهام .. أي فكرة أنتجت ( هاري بوتر بأجزائه السبعة ) .. تقلدت جوان رولينج الكاتبة الانجليزية هذا الشرف .. ساحر من خيال ساحرة العقول .. كان القلم عصاها .. تلك التعويذة الذي جعلتني أنتظر عشر سنوات دُون أن ألجأ لكتاب أو أشاهد جُزء واحد من الفيلم .. أردتها كُتلة واحدة وهكذا فعلت .. طالت الساسة والشعوب والحكومات والانظمة والتقريب والتشبيه كان عنوان تحت كُل جزء وقصة .. ما زالت رولينج تُحيك روايات أخرى ..
نحن الذين رسمنا ناجي أربعون ألف صورة وصورة .. أرداه مجهول في شوارع لندن .. سالت دمائه على الأرض .. مات العلي واقفا ولم يركع حنظلة .. يُعدم الكاتب العربي دُون مُحاكمة بل أدلة ولا بُرهان .. وتُطوى صفحته دُون أن يُحاسب من قتله .. ينتهي زمانه بـ هاشتاج .. حتى النعي لن يجده !
كُل كاتب عربي مُنتقد إذا ما أراد السعي وراء الكلمات ومُطاردة الفساد عليه أولاً أن يتخلى عن وطنه جسديا ويُغادر إلى بُقعة لا تصل إليها أيادي خفية وسيارات سوداء كبيرة .. تبقى روحه مُرتبطة بالواقع التعيس الذي تعيشه بلاده في ظِل التقلبات الحاصلة .. لطالما اعتقدت أن انتشار الكتابة يعني زيادة الوعي .. إنما يستوحي الكاتب كلماته وجُمله من كُتب قرأها واطلاع ومُتابعه مُستمرة للأحداث .. يُسهل عليه انتقاء الكلمات ويُصعب على المقصود بالنقد الرد على ما كُتب وطُرح ..
يكفي أن تكتب لتكون مُتهما على قوائم الارهاب الذين يزعزعون الامن القومي للبلاد .. هُنا في هذا العالم الذي أصبح مُغربلا من الثقافة الاوروبية .. لم يتبقى في الغربال سوى سوء المدفن ونتاءة الكفن .. وعلى ذِكر المدفن والكفن .. لن يُصلى على كاتب بـ فتوى من شيخ حاكم .. والتهمة مُيسرة .. مُفسد في الأرض ومُرتد عن الدين وسيموت ميتة جاهلية ونفي عن مقابر المسلمين !
الشخص الذي أقصده حُر طليق بكتاباته .. يأخذك إلى ساحات الملوك ومنابر الأئمة وكرسي المُفتي وصراخ رجل فقير وهُتاف مُظاهرات وصمت طفلة تحت الرُكام في ذات حرب وقصف .. إنه يُنسق الحروف ويُطرزها بيد عجوز تُحيك صوف لحفيدتها .. هو لم يبلغ نصف عُمر العجوز .. لكن تجاعيد الحياة طالته وطالت عقله حتى حركت قلمه .. في عالمنا العربي الدامي .. هكذا يُولد الكُتاب والمفكرون والمُؤرخون .. لا ينبغي للخيال أن يحضر .. هو مُتمثل على هيئته وعلى حقيقته وشاكلته ..
تُعلمك هوليوود في أفلامها مصدر الالهام .. أي فكرة أنتجت ( هاري بوتر بأجزائه السبعة ) .. تقلدت جوان رولينج الكاتبة الانجليزية هذا الشرف .. ساحر من خيال ساحرة العقول .. كان القلم عصاها .. تلك التعويذة الذي جعلتني أنتظر عشر سنوات دُون أن ألجأ لكتاب أو أشاهد جُزء واحد من الفيلم .. أردتها كُتلة واحدة وهكذا فعلت .. طالت الساسة والشعوب والحكومات والانظمة والتقريب والتشبيه كان عنوان تحت كُل جزء وقصة .. ما زالت رولينج تُحيك روايات أخرى ..
نحن الذين رسمنا ناجي أربعون ألف صورة وصورة .. أرداه مجهول في شوارع لندن .. سالت دمائه على الأرض .. مات العلي واقفا ولم يركع حنظلة .. يُعدم الكاتب العربي دُون مُحاكمة بل أدلة ولا بُرهان .. وتُطوى صفحته دُون أن يُحاسب من قتله .. ينتهي زمانه بـ هاشتاج .. حتى النعي لن يجده !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق