لا شيء أكثر مشقة من أن تُؤمن إيمانا جازما وحقيقيا وقويا بأحدهم .. ثُم ينتهي المطاف بإيمانك في عرض الحائط .. وأنّ لا أحد يبقى على قدر إيمانك به ..
هذا الإيمان الذي استقر في النفس رُغم أنه مُؤذي جداً .. والشعور الذي أصبح قاسياً جدا بأن يعود ذلك الإيمان ل يُثبت أنه ما زال قابعا في النفس في بداية ونهاية كُل ضائقة .. والتي أصبحت هذه الضائقة ليست مُجرد صُدفة عابرة .. بل انتهاك مُستمر ومتواصل للحُرمات والأوطان !
هذا الإيمان الذي استقر في النفس رُغم أنه مُؤذي جداً .. والشعور الذي أصبح قاسياً جدا بأن يعود ذلك الإيمان ل يُثبت أنه ما زال قابعا في النفس في بداية ونهاية كُل ضائقة .. والتي أصبحت هذه الضائقة ليست مُجرد صُدفة عابرة .. بل انتهاك مُستمر ومتواصل للحُرمات والأوطان !
إننا نتعامل مع كُل ضائقة بذات المُعاملة وذات الطريقة .. وهي الخيبة الكبيرة .. إننا نحنوا عليهم ونُريد أن نُفهمهم أننا معهم للحد الذي لم يفعله أحد .. ثُم نكسرهم للحد الذي لم يجرؤ عليه أحد ..
ليتنا نلحظ هذا التخبط الذي هو ( بدون هدف ) .. ما الفائدة من تضامن فُوتغرافي يتبدل بنقرة اصبع إن لم نكن معهم في أكثر الليالي حُلكة .. إن لم نستطع أن نكون الضوء وهُم في ظلام الظُلم يرتعدون .. إن لم نُحاول أن نُشرع لهم أبواب الحياة .. وإن كان لا حيلة لنا إلا الدُعاء .. فليست المساحات البيضاء في هذه التكنولوجيا ب سجادة صلاة أو مقام دُعاء ..
وكيف لحُروف نصية أن تُنهي كُل شيء حتى يُنسيهم كُل شيء .. وإن الموت لا يمتلك حِساباً اجتماعيا لكي يُخاطب به !
هذا العالم الافتراضي الذي انتقلنا للعيش فيه والذي تأسست قواعده بأيدي كُل من يقتلنا ويُهلكنا .. العالم الذي جعل من الواحد انساناً ( افتراضيا ) .. لا يُغير شيئا ولا يترك أثرا .. يُولد فيه المرء ويموت في واقع مهزوم بوعي مهزوم وخائف .. يُحاول أن يُخبرك ويُجبرك بكل الأساليب الملتوية أنك لن تستطيع العيش بطريقة طبيعية ما دُمت تحمل في داخلك ( إنساناً ) ..
هذا الإنسان ( الواقعي ) الذي أحافظ عليه حتى لو كان في هذا الزمان ( نُقطة ضعف ) ..
لـ يُعيدني كُلما هربت .. ولطالما فعلت !
لـ يُعيدني كُلما هربت .. ولطالما فعلت !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق