ما بالُ الدمع لا يصيب إلا العُيون البريئة .. ولا تصفع الحياة إلا الخد الرقيق .. كيف أصبحت النُفوس مُعتادة على الغِلظة والغِبطة .. وباتت مُعتادة على النميمة والفتنة .. كـأس الدماء قد شربه الجميع حد الارتواء حتى أصبحت المشاعر ساكنة أمام كُل هذه الفوضى الحمراء ..
لِمن النصيحة وقد تمّلك الشيطان عُروق البشر .. يجري فيها مجرى الدم .. وما زال العالم في تِيه ما سلموا أدمغتهم لـ غيرهم .. وقدموا الظن على اليقين .. وتجرعوا الجهل ممن يبتغي ماّرب النفوذ والسُلطة .. وهذا زمان يختلف فيه العاقلان العالمان حتى يظن المار أنهم سُفهاء ..
لِمن النصر وقد خالف كُل أركانه وسار عكس طريقه .. وكيف يُنصر ضعيف يستعلي بـ جهله على من هُو أقوى منه .. يتمرغ في طين المُكابرة والتكبر .. لا يحسب لـ غيره ذرة حِساب .. يُقيم على قناعة لا تحثه إلا على الاستمرار في العناد .. وأنّ مذهبه هو المُنزل من السماء .. لا غُبار ولا غشاء ..
وما زال أقوام على جاهلية رُغم انكارهم لـ عِبادة الأصنام والأوثان .. لكنهم يُقدسون البشر .. حتى إذا ما ذُم محبوبهم على لِسان أحد من العامة أقاموا عليه حد القذف والسباب والشتم .. وووصفوه بالعميل والخائن .. لكنهم نفس الأشخاص إذا ما سمعوا أحداً يسب الذات الالهية ( والعياذ بالله ) هزوا رُؤسهم يمنة ويسرة ( هذا إن فعلوا ) .. وأكملوا كلامهم وطريقهم !
إن التجهيل الحاصل قد زاد من طمع المُتخاذلين والمُتسلقين .. وأصبح النافذة التي يستطيع بها المُستميل أن يميل على فريسته وغايته .. وإنهم وجدوا ضالتهم في نشر الدمار والخراب دُون أي خسارة لهم في المادة والارواح .. وإنهم لـ يخلقون الارهاب في النفوس قبل الوجود .. ومن خيال هُوليود إلى واقع مغشوش ..
لعلنا إذا ما أغلقنا هذه الأوبئة المعروفة بـ ( التكنولوجيا ) لـ بُرهة قصيرة فإننا سنشعر بإيجابيات عظيمة كانت غارقة في أعماق هذه التقلبات الكثيرة .. لكننا لا نستطيع الانقطاع الأبدي عنها .. وإذا أجبرتنا الحياة عليها فلم تُجبرنا على الانقياد لكل ما يتصدر عناوينها .. فلا يُملي من خلف أستارها إلا بشر مِثلنا ..
لِمن النصر وقد خالف كُل أركانه وسار عكس طريقه .. وكيف يُنصر ضعيف يستعلي بـ جهله على من هُو أقوى منه .. يتمرغ في طين المُكابرة والتكبر .. لا يحسب لـ غيره ذرة حِساب .. يُقيم على قناعة لا تحثه إلا على الاستمرار في العناد .. وأنّ مذهبه هو المُنزل من السماء .. لا غُبار ولا غشاء ..
وما زال أقوام على جاهلية رُغم انكارهم لـ عِبادة الأصنام والأوثان .. لكنهم يُقدسون البشر .. حتى إذا ما ذُم محبوبهم على لِسان أحد من العامة أقاموا عليه حد القذف والسباب والشتم .. وووصفوه بالعميل والخائن .. لكنهم نفس الأشخاص إذا ما سمعوا أحداً يسب الذات الالهية ( والعياذ بالله ) هزوا رُؤسهم يمنة ويسرة ( هذا إن فعلوا ) .. وأكملوا كلامهم وطريقهم !
إن التجهيل الحاصل قد زاد من طمع المُتخاذلين والمُتسلقين .. وأصبح النافذة التي يستطيع بها المُستميل أن يميل على فريسته وغايته .. وإنهم وجدوا ضالتهم في نشر الدمار والخراب دُون أي خسارة لهم في المادة والارواح .. وإنهم لـ يخلقون الارهاب في النفوس قبل الوجود .. ومن خيال هُوليود إلى واقع مغشوش ..
لعلنا إذا ما أغلقنا هذه الأوبئة المعروفة بـ ( التكنولوجيا ) لـ بُرهة قصيرة فإننا سنشعر بإيجابيات عظيمة كانت غارقة في أعماق هذه التقلبات الكثيرة .. لكننا لا نستطيع الانقطاع الأبدي عنها .. وإذا أجبرتنا الحياة عليها فلم تُجبرنا على الانقياد لكل ما يتصدر عناوينها .. فلا يُملي من خلف أستارها إلا بشر مِثلنا ..